الاثنين، 29 يونيو 2015

المدرب محمد صميدة .....المديرون من المريخ والموظفون من الزهرة



المدراء من المريخ والموظفون من الزهرة
في أحد الأيام منذ زمن بعيد وفى مجرة ليست بعيدة عن هنا نظر أهل المريخ عبر مناظيرهم واكتشفوا أهل الزهرة وقضوا معهم شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة و تفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها وكان كل شئ يسير على ما يرام حتى قرروا السفر إلى الأرض فاكتفى أهل المريخ بالأقوال فيما تحمل أهل الزهرة الأفعال .



وهنا علم أهل المريخ و أهل الزهرة أنهم حقاً من عالمين مختلفين.


أهل الزهرة " الموظفون " متشككون بطبعهم فأسلافهم لم يلقوا التقدير الكافى نظير ولائهم ولم يجدوا سوى الإهمال و التسريح من الخدمة أحياناً ، وفى نفس الوقت نجد الموظفين متفائلين بالمستقبل طامعين فى أن يكون لهم قدرة على إدارة حياتهم العملية كما يحلو لهم ، كما أنهم يريدون المرح ، و اكتساب المعرفة ، و المكافأة الفورية نظير عملهم ، ولديهم رغبة فى تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم ...وهكذا أصبح لهم استراتيجية جديدة فى الولاء دوافعها وسبلها مختلفة عن ذي قبل.


على جانب أخر نجد أهل المريخ " المدراء " مازالوا يستخدمون الأسلوب القديم في الإدارة الذى لا يصلح الأن بأي حال من الأحوال مع أهل الزهرة.


ولهذا مثلاً نجد أن الفجوة متسعة جداً بين أهل المريخ وأهل الزهرة فيما يتعلق بالتوظيف ، فكثير من الشباب يبحث عن فرصة العمل الأولى له ، بينما كثير من أصحاب الأعمال يجدون أنه من الصعب توظيفهم فهم لا يمتلكون الخبرة اللازمة و هذه مشكلة حقيقية ليس فقط بالنسبة للمؤسسة التي لا تجد من يسد حاجاتها و لكن أيضاً بالنسبة للشباب الذى يزداد معدل بطالته الأمر الذى لا يبشر بمستقبل واعد لكوكب الأرض.

كما أننا نعرف أن العلاقة بين المدراء و الموظفين لها أكبر الأثر على أداء الموظفين ، ومع ذلك نجد أن الشركات تهمل تدريب مدرائها بما يضمن أفضل شكل لهذه العلاقة وحسن الأداء.


ومع الأسف أظهرت الأبحاث الخاصة بمقابلات ترك العمل أن السبب رقم 1 الذى يدفع الموظفين إلى ترك وظائفهم هم مدرائهم ، و يعود ذلك فى الحقيقة إلى عدم اكتراث أصحاب القرار للعلاقة بين المدراء و الموظفين و التركيز فقط على العلاقة مع العملاء وكأنها الأهم !!! و هذا خطأ فادح حتى أنه يتم تجاهل أهمية هذه العلاقة و تخرج من المعادلة في أهم الأمور مثل عملية إدارة الأداء أو استراتيجية الإبقاء على الموظفين.


وهذا يترتب عليه اتساع الفجوة بين المدراء ( أهل المريخ ) و الموظفين ( أهل الزهرة ) بحيث لا تسعهم الأرض .


"يبدو أن جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وهم يعانون نوع من فقدان الذاكرة الاختياري ، فنسوا أنهم بالأصل من عوالم مختلفة ونسوا ما تعلموه فى البداية عن اختلافاتهم ." جون غراي


وهكذا أصبح إساءة فهم الأخر هو العرف السائد بينهم مما ترتب عليه عدم إشراك الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب لاتخاذ القرار الصحيح ، وبالتالي يتم اتخاذ القرار بمعزل أو بالاستعانة بأشخاص غير كفؤ ، والأدهى ألا يتم اتخاذ القرار على الإطلاق فتسوء الأمور أكثر .


بالرغم من أن استيعابهم مجدداً لبعضهم البعض يتولد عنه فرص التعلم الجمعي بالنسبة لكلا الطرفين ( المدراء و الموظفين) و ستتجدد ثقافة التعاون و مشاركة الأفكار و المعلومات الضرورية للابتكار مما ينشأ عنه رضا أهل الكوكبين بما يمكنهم من العيش معاً دون حاجة أحدهم لمغادرة الأرض.
م ن ق ول 


السبت، 27 يونيو 2015

المدرب محمد صميدة ...أربع مهارات مشتركة بين المدرّسين وروّاد الأعمال


كُتب هذا المقال بقلم الأستاذ ألدو دي باب، مؤسس Teach Pitch. وقد تمّت كتابة النسخة الأصليّة باللّغة الإنكليزية لصفحة ed.review الخاصة بـ "وايز" WISE ثمّ تمّت ترجمته إلى العربية لصفحة آخر مستجدات التعليم حول العالم. إضغط هنا لقراءة المقال الأصلي.

إنشاء شركتك الخاصة ليس بالأمر السهل، وبناء شيء من لا شيء يتطلّب جهدا ومثابرة ومرونة. يتمتّع روّاد الأعمال الناجحون بقدرة كبيرة على امتصاص الصدمات، ويمكنهم أن يحوّلوا الـ "لا" إلى "نعم" كما يمكنهم رؤية فرصة ذهبيّة حيث لا يرى الآخرون سوى طريقا مسدودا.
من المسلّم أنّ النجاح كرائد أعمال يأتي مع مكافآت عديدة. فإلى جانب المكاسب الماديّة، غالبا ما يُعتبر المنشؤون وروّاد الأعمال من العظماء ويعاملون كينابيع من الحكمة.

والحقيقة أنّ النجاح كمعلّم لا يقلّ صعوبة عن النجاح كرائد أعمال، فكلا الوظيفتين تتطلّب كمّا هائلا من الالتزام، والإبداع والإرتجال ورحابة الصدر والانفتاح. كما يضع الأساتذة الكثير على المحك، بدءا بعافية تلاميذهم ومصالحهم، مرورا بارتقاء المدرسة وتقدّمها عموما، وصولا إلى نموّهم وتطوّرهم المهني الخاص.

بصفتي معلّما تحوّل إلى رائد أعمال، غالبا ما أتفاجأ بالكمّ الكبير من التشابه بين هاتين المهنتين، إذ أنّ الأساتذة وروّاد الأعمال يعتمدون على عدد مهمّ من المهارات المشتركة. أذكر على سبيل المثال:
  • الاستعداد لإجراء وخوض التجارب:
غالبا ما يجرّب الأساتذة أفكارا مبدعة وأساليب مبتكرة وتقنيات جديدة لتحسين جودة عملهم مع التلاميذ والأقران. إضافة إلى ذلك، يتمكّن الأساتذة بفضل إبداعهم وابتكارهم من المحافظة على مستوى مهاراتهم والرفع من اهتمامهم وحماسهم.
  • الكفاءة في حلّ المشاكل:
تماما كما يتحتّم على روّاد الأعمال تهيئة بيئات حاضنة ومحفّزة لنموّ شركاتهم الناشئة – عبر تجميع مصادر التمويل وإيجاد السبل المبتكرة لخفض التكاليف – غالبا ما يتحتّم على الأساتذة تلبية الحاجات الكثيرة بموارد محدودة. إضافة إلى ذلك، يعتمد الأساتذة وروّاد الأعمال الناجحون على الاستمرارية والمثابرة الفطريّة لمواجهة المشاكل المستعصية وذلك باختبار عدد من الحلول بدلا من الاستسلام السريع.
  • القدرة على تحديد الأولويّات:
يُتَطلّب من الأساتذة كما روّاد الأعمال التجذيف في بيئة دائمة التغيّر والتدفق. لذلك فعلى الأساتذة أن يتمتّعوا بسرعة الخاطر وحدّة الذكاء ليتمكّنوا من تقييم حاجات التلاميذ وزملاء العمل المتغيّرة.
  • الإيمان باستمرارية عمليّة التعلّم:
يؤمن الأساتذة وروّاد الأعمال بإمكانية تعلّم كل شيء وأي شيء، لذلك لا تتقبل كلا الفئتين أقوالا كـ " لم أخلق لفهم الرياضيات" أو "عقلي غير معدّ لفهم عالم الأعمال" برحابة صدر. فالأساتذة وروّاد الأعمال سيجدون دائما طريقة مجدية لكسب المهارات والمعرفة اللازمة لنجاحهم.

خلال فترة عملي 15 عاما كمعلّم ، حظيت بشرف التعرّف على مئات من الأساتذة من بلدان مختلفة. وقد تمكّن جميع هؤلاء – بفضل تفكيرهم الرياديّ المبدع – من تغيير حياة آلاف من الطلّاب وعوائلهم نحو الأفضل. وكنموذج لهؤلاء، أعتبر عمل "سامويل براون" من هارليم في نيويورك أحد أكثر الأمثلة إلهاما في ما يتعلّق بريادة الأعمال لدى الأساتذة. فبسبب درايته الشديدة بأحوال الشوارع في منطقة هارليم التي ولد وترعرع فيها، أراد براون حماية أطفاله (تلاميذه) من أن يصبحوا ضحايا لمظاهر العنف العديدة التي تدور في الحي؛ وفي تفتيشه عن سبل لحماية هؤلاء الأطفال توصّل إلى إنشاء جمعيّة تقدّم دروسا إضافيّة بعد الدوام المدرسيّ.

تمّ إنشاء منظمة "أطفالنا" (Our Children Foundation) منذ ما يقارب الثلاثين عاما، وهي تقدّم برنامجا تعليميا مجانيا متطوّرا وعالي الجودة للتلاميذ الشباب. وقد برهنت هذه التجربة أنّ الآثار الإيجابية لإبقاء التلاميذ في بيئة تعليميّة بنّاءة بعد انتهاء ساعات الدراسة قد تكون مدهشة بالفعل. وتتنوّع هذه الآثار من تعلّم الآداب إلى تعلّم اللغة الصينية إلى تعلّم استخدام الحاسوب... باختصار، تسمح هذه المنظمّة للتلاميذ أن يحققوا أنفسهم ويستفيدوا من جميع قدراتهم إلى أقصى  حد.

إلّا أنّ الأستاذ براون ليس الوحيد، فهناك عدد كبير من الأساتذة الآخرين الذين يستحقّون الثناء على قدراتهم الرياديّة المدهشة. يمكننا أن نذكر على سبيل المثال الأساتذة في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك الذين يعلّمون تلامذتهم كيفيّة رعاية المحاصيل وإنماء الاقتصاد المحلّي كيلا يضطرّوا إلى مغادرة قراهم مباشرة بعد إنهاء الدراسة لشغل وظائف منخفضة الأجر في المدينة. يمكننا أن نذكر أيضا الأساتذة في مدينة غواتيمالا الذين يقدّمون الطعام لعوائل التلاميذ كيلا يجبروهم على التسرّب من أجل العمل والتسوّل. أو مدير إحدى المدارس في نيروبي الذي أضاف مهجعا إلى مدرسته كي يتمكن التلاميذ من متابعة دراستهم بعد إنهاء المرحلة الابتدائية.

هذه الأمثلة التي ذكرتها أعلاه لا تعرّفنا إلّا بحفنة قليلة من الأساتذة الذين يقومون بعمل ريادي مليء بالتحدي والمغزى والذين يستحقون دعمنا الكامل. الأساتذة المميّزون هم روّاد أعمال ناجحون ولابد من معاونتهم بطرق مماثلة ليتمكنوا من تأدية عملهم بشكل أفضل.
يمكنني حتّى أن أنطلق في وجهة نظري هذه أبعد لأقترح أنّ الأساتذة لا بدّ أن يتمتّعوا بنفس الموارد القويّة التي تتوفّر لروّاد الأعمال؛ لابدّ أن تمكنهم التكنولوجيا من التقدّم في الاتجاه الصحيح حتى يتوصّلوا إلى تحقيق أفكارهم التعليميّة كافة. منصّتنا: TeachPitch.com تساعد الأساتذة في التعرّف على أفضل الموارد والعمل بها بأسرع طريقة ممكنة.

منذ انطلاقنا في أكتوبر 2014، إنضمّ إلينا آلاف الأساتذة من أكثر من 81 دولة، ومازالت قاعدتنا قيد التطوّر اليوميّ السريع. مع TeachPitch، نأمل أن نستمرّ في مساعدة المربين والأساتذة حول العالم والتأكّد من أنّ جهودهم تحظى بالتقدير الكافي، وأنّ نجاحاتهم التعليميّة يتمّ الاحتفاء بها حول العالم. 

الأحد، 14 يونيو 2015

المدرب محمد صميدة .......البعض نحبهم ولكن..

البعض نحبهم ، ولكن ..................

لا نقترب منهم ؛لأنهم
في البعد...
.....................أ ح ل ى
، وهم في البعد ..
.....................................أ ر ق ى
، وهم في البعد ...
....................................................أ غ ل ى .

والبعض نحبهم،
ونسعى كي نقترب منهم ،

ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم،
ويؤلمنا الابتعاد عنهم،
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم.

والبعض نحبهم،

ونتمنى أن نعيش حكاية جميلة معهم،
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم،
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم.

والبعض نحبهم،
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط،
فنصمت برغم الم الصمت،
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم ؛لأن العوائق كثيرة،
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقة...

والبعض نحبهم
فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم،
ونثرثر بهم في كل الأوقات،
ونحتاج إلى وجودهم .....كالماء ..والهواء
ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم.

والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم
وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم
فالأيام تمضي،
والعمر ينقضي،
والزمن لا يقف،
ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق،

والبعض نحبهم؛
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب،
ولا نملك أمامهم سوى أن نحب،
فنتعلم منهم أشياء جميلة،
ونرمم معهم أشياء كثيرة،
ونعيد طلاء الحياة من جديد،
ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة.

والبعض نحبهم،
لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في
قلوبهــم،
فننهار و ننكسر،
و نتخبط في حكايات فاشلة،
فلا نكرههم،
ولا ننساهم،
ولا نحب سواهم،
ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة.

.. والبعض نحبهم ..

.. ويبقى- فقط- أن يحبوننا..
.. مثلما نحبهم.

المدرب محمد عبدالرقيب صميدة

المدرب محمد عبدالرقيب صميدة
نهتم بالموهبة والتفوق والإبداع

المدرب محمد صميدة في سطور


المدرب /

محمد
عبد الرقيب صميدة
ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة 1997
لغة عربية وعلوم إسلامية
مدرب معتمد بموسوعة
التكامل الاقتصادي العربي الإفريقي
www.Enaraf.org.
عضو تنفيذي بالهيئة
التدريبية بالشبكة الدبلوماسية
www.ndlh.org
زميل البورد الدولي
FCT
المدير التنفيذي
لمركز شعاع المعرفة للتدريب والاستشارات

العضو المنتدب وممثل شركة مهارات للتدريب والاستشارات في مصر
مستشار في التحكيم
الدولي CCA
Consultative-Center-To-Prepar-The-International-Arbitrators
CCA.
عضو اللجنة
الاستشارية الدولية
عضو بالمركز العربي
الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي
Aechril
عضو جمعية العفو المصرية
نسخة مخبأة
تمت المشاركة على Google+‎. عرض المشاركة.
لقد أجريت +1 لهذا بشكل عام. تراجع

مدرب معتمد وعضو مؤسس
النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية
G.S.T.H.D
عضو النقابة
العامة لمستشاري التحكيم وخبراء الملكية الفكرية
Yocoarl
مدرب معتمد في مهارات
التفوق الدراسي
بأكاديمية إبداع

مدرب تنمية بشرية معتمد بمركز بناة المستقبل
وأكاديمية جون هيفر
عضو في سفراء التنمية العرب
ومفوض السفراء في محافظة البحيرة
الأكاديمية الدولية للتدريب الشخصي و التطوير القيادي
International Academy
of Personal
training and leadership development


دورة مدرب محترف معتمد (
TOT) لبرنامج (CoRT) التفكير من جامعة كولمبوس بالولايات
ومدير إدارة موارد بشرية ) HR ) معتمد من جامعة كمبريدج بالمملكة المتحدة
درب بالعديد من الأماكن منها :
جامعة دمنهور
جمعية رجال الأعمال 2020 بسموحة
جمعية رسالة المعادي
مدرسة قباء الخاصة بدمنهور
نقابة المعلمين بالدلنجات
درب بالعديد من
القاعات الصوتية منها:
الجودة من
أجلك
أكاديمية قادة
التغيير
الفكر المستنير
الرقم1 للتدريب والاستشارات
قاعة ملتقى المدربين والمتدربين
قاعة رؤية ورسالة
قاعة واحة التميز