الخميس، 4 ديسمبر 2014

المدرب محمد صميدة.....كيف لا يستغلك الناس ؟

نشعر في بعض الأحيان أننا ممسحة لأرجل البعض. نتعرض بسبب طيبة القلب للاستغلال والاتكال وبعد فترة ينتابكم شعور بأنكم ضحايا ويؤثر ذلك في كل حياتكم.
لكن هنالك 7 طرق إذا اعتمدتها لن يستطيع أحد في الدنيا أن يستغلّك ؟


1. كونوا حازمين
تمسكوا بموقفكم ولا تدعوا أحداً يستغلكم إذا كنتم تعرفون أنه يقصد ذلك. لا تقدموا خدمات على حسابكم لأشخاص استغلاليين.

2. توقعوا الردود
بعض الناس سيتقدمون منك بطلب آخر إذا رفضت لهم طلباً. اقترح مثلاً أن ترافق صديقك إلى الصيد يوم الجمعة وسيقول لك تعال معي السبت بدل الجمعة وهو يعلم أنك تمضي يوم السبت مع عائلتك. توقع طلباتهم وكن مستعداً للثبات على رأيك.

3. لا تشعروا بالذنب
لا تشعروا بالذنب لأنكم لا تستطيعون تلبية مطالب شخص ما. إذا كان يعرف أنه يمكن أن يجعلك تشعر بالذنب، فسوف يستغل ذلك.

4. لا تكونوا متوفّرين
أفضل تكتيك يمكن أن تستعمله هو أن تقول أنك غير متوفّر في ذلك اليوم أو تلك الساعة. تحجج بأي شيء لكي تتهرب من التزام لا ترغب بالقيام به.

5. ليكن لديك سبب وجيه
حضّر دائماً أسباباً وجيهة حتى لا تستسلم لمطالب أحدهم. "أنا آسف، ليس لدي وقت بعد العمل، 'أو' عطلة نهاية الأسبوع هو وقت مخصص للأسرة". كل هذه أسباب معقولة.




6. كن صريحاً
الصراحة قد تكون قاسية أحياناً لكنها الأفضل للجميع على المدى الطويل. حمّل كل شخص مسؤولياته. قل مثلاً لأخوك الذي يعتمد عليك لرعاية والدك المسن إن عليه أن يقدّم المساعدة وألا يتكّل عليك بهذا الشكل المبالغ فيه.

7. قولوا لا
أخيراً، تذكر أن ليس عليك أن تبرّر أي شيء لأحد. قل ببساطة: "لا، لا أستطيع"، واترك الأمر عند هذا الحد. سيصدمون في المرة الأولى لكنهم سيتقبلون لاحقاً.

في النهاية أنت تعلم أن الشعور بالاستغلال محبط للغاية. في النهاية، أنت الشخص الوحيد الذي يملك القدرة على وقف ذلك.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

المدرب محمد صمبدة ...إعداد مدرب معتمد في مهارات التفكير كورت TOT CoRT

لمرحلة الأولى - لأول مرة في محافظة البحيرة - من برنامج إعداد مدرب معتمد في برنامج مهارات التفكير ..CoRT
في مكتبة مصر العامة بدمنهور ....بشهادة موثقة من الخارجية المصرية
من تقديم وإشراف مركز شعاع المعرفة ( مصر -- الإمارات )
بصحبة أ.أسامة ناصف الرائع الخلوق وأ.محمود الرامي وأ. عزت عبدالمحسن وأ.باسم البانوبي وأ. صبري مطاوع وأ.سعيد الزناتي ود.محمد عاطف , أ.محروس سكين وأ. إبراهيم صالح وأ. وليد كيلاني و أ. محمد علام المتميز على الدوام وأ.هناء غازي وأ. نعمة باشا وأ.صباح محمد وبرفقة أديبة وشاعرة المستقبل أميرة صافي





الاثنين، 1 ديسمبر 2014

المدرب محمد صميدة ..برنامج إعداد مدرب معتمد في برنامج مهارات التفكيركورت ..CoRT

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ..
بصحبة الكوكبة الرائعة من القيادات التربوية ومدربي التنمية البشرية وطلاب الدراسات العليا ،...
بدأت - بحمد الله - المرحلة الأولى - لأول مرة في محافظة البحيرة - من برنامج إعداد مدرب معتمد في برنامج مهارات التفكير ..CoRT
في مكتبة مصر العامة بدمنهور



من تقديم وإشراف مركز شعاع المعرفة ( مصر -- الإمارات )
بصحبة أ.أسامة ناصف الرائع الخلوق وأ.محمود الرامي وأ. عزت عبدالمحسن وأ.باسم البانوبي وأ. صبري مطاوع وأ.سعيد الزناتي ود.محمد عاطف , أ.محروس سكين وأ. إبراهيم صالح وأ. وليد كيلاني و أ. محمد علام المتميز على الدوام وأ.هناء غازي وأ. نعمة باشا وأ.صباح محمد وبرفقة أديبة وشاعرة وأديبة المستقبل أميرة صافي

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

المدرب محمد صميدة ....10 طرق لخداع الجماهير

كيف يتم خداع الجماهير؟ أشهر 10 طرق يستخدمها الإعلام للتأثير على العقول


تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى الجمهور

وضْعُ الناس في حالة من الخوف والقلق والذعر الدائم كفيل بتمرير أي فكرة إلى عقولهم حتى وإن بدت هذه الفكرة لا منطقية ولا عقلانية، وتشير الدراسات إلى كون الإنسان يفقد قدرته على التفكير بعقلانية حين يخضع لضغوط إنسانية أو عاطفية قوية، يمكنك ببساطة حينها أن تقبل كمية الكذب والمبالغات التي يتم إلقاءها في عقلك عبر وسائل الإعلام دون أن تبدي مقاومة تذكر.
إذا كنت تعيش في دولة استبدادية – أو حتى ديمقراطية – فحاول أن تراقب حجم الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام عن وجود أخطار مقبلة أو أعداء يتهددون بلدك بل وأمنك الشخصي، وعن الإرهاب، وعن أزمات اقتصادية مقبلة تضرب الدولة أو المنطقة أو العالم وتحتاج إلى استقرار لمواجهتها.
يُعدُّ هذا الأسلوب أحد أكثر الأساليب شيوعًا في الدعاية السياسية، واستخدمته الولايات المتحدة عام 2001 في تبرير غزوها لأفغانستان ثم العراق تحت ما يسمى بالحرب على الإرهاب عبر تمرير معلومات ثبت فيما بعد عدم دقتها حول مدى نفوذ وتغلغل تنظيم القاعدة، وعن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، وتورطت في نقل هذه المعلومات وسائل إعلام مرموقة أبرزها صحيفة نيويورك تايمز.

2- الهجوم على  الشخصيات “الرموز” بضراوة وحدة


قد يأخذ الأمر كثيرًا من الوقت من أجل هدم فكرة “أيديولوجيًّا” أو حتى تفنيدها، الأمر الأسهل دائمًا هو التركيز على الأشخاص عبر مهاجمة ذواتهم ومصداقيتهم وطباعهم وذكائهم أو حتى مظاهرهم وأشكالهم، هذا النمط من القصف المتواصل لن يترك أي فرصة من أجل مناقشة الأفكار أو البرامج أو الإنجازات؛ حيث تُمحى هوية الأفكار بالتبعية عبر تشويه صورة أولئك الأشخاص الذين يعبرون عنها.
على عكس ما يشيعون عن أنفسهم دائمًا، فالسياسيون من أقل البشر استعدادًا لمناقشة الأفكار ويميلون دومًا للتخلص من خصومهم عبر طرق غير أخلاقية، أحيانًا باستخدام قضايا وفضائح ملفقة ونشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

3- التركيز على الأخطاء و”الضرب تحت الحزام”


يعمد الساسة هذه الأيام إلى تشويه خصومهم ومعارضيهم أكثر مما يتجهون للدعاية لأنفسهم، فكثير من الأكاذيب يتم ترويجها، وقضايا ملفقة ومعارك غير أخلاقية.. ينبغي ألا تصدق كل ما تروجه وسائل الإعلام من قضايا حول الرموز والساسة، فالكثير منها ليس أكثر من عملية مكايدة سياسية.

4- تزييف الحقائق التاريخية لتتوافق مع رغباتهم


قد تظن أنه من السهولة بمكان أن تكشف الخدعة أمام أحدهم فقط إذا أخبرته بالحقيقة وأتيت عليها بدليل برهاني علمي أو منطقي، للأسف فإن الأمر ليس بهذه السهولة ونسبة نجاحه محدودة جدًّا مع المثقفين فما بالك بالعوام الذين يستمدون كل معلوماتهم من الإعلام؟
تشير التجارب والدراسات إلى أن الناس لا يُبدون في الغالب استعدادًا لتغيير قناعاتهم بسهولة ويميلون دومًا إلى الدفاع عنها، خاصة إذا كان مصدر هذه الأفكار والقناعات سلطة ما أو شخص في موقع السلطة سواء كانت السلطة السياسية “الحاكم” أو الاجتماعية “العائلة” أو الدينية.
ليس جميع الناس أو حتى أغلبهم على دراية بالتاريخ، يمكن استغلال هذه الحقيقة البسيطة من أجل تمرير رواية معينة للتاريخ تعزز مصالح السلطة أو تشوه تاريخ خصومها وأعدائها، في الغالب لن تبحث الجماهير عن الحقيقة، وستتلقى المعلومات الملقاة إليها كحقائق مسلمة.

5- البلطجة الإعلامية


إذا كنت معارضًا ودُعِيت إلى وسيلة إعلام مؤيدة للسلطة فإنهم بالتأكيد لم يدعوك من أجل الترحيب بشخصك الكريم أو حتى لكونهم ديمقراطيين يودون أن يعرضوا أمام الجماهير الرأي والرأي الآخر، ينبغي ألا تكون من السذاجة بمكان كي تصدق ذلك!
الوسيلة المثلى كي توجه ضربة قاسية لشخص أو تيار أو فكرة ما ليس أن تمنعه تمامًا من الظهور عندك، ففي هذا العصر لن يَعدم أحد وسيلة للتواصل مع جمهوره.. الحل الأمثل هنا هو إظهاره بمظهر الضعف أو العجز، بمعنى أصح أن تحصره في ركن الحلبة لتوجه له اللكمات واحدة تلو الأخرى.
إذا لم تكن مسلحًا بما يكفي من الثقة إضافة إلى الحجج والردود العلمية والمنطقية فإنه لا يَحسُن بك أن تخوض مواجهة كتلك، لأنه ساعتها يمكن – وببساطة – لمذيع متوسط الموهبة أن يتلاعب بك ويظهرك بمظهر العاجز الضعيف المفتقد للحجة والمنطق.

6- الشعبوية “ادعاء التوافق مع الشعب للسلطة ووصم الخصوم بمعاداة الشعب”

تُستخدم هذه الخطة في حالات الانتخابات أو المواقف السياسية المختلف عليها شعبيًّا بشكل واضح؛ حيث يعمد طرف ما – غالبًا الذي يملك زمام السلطة – لوصف نفسه أو برنامجه أو موقفه السياسي بكونه المتوافق مع رغبة الشعب أو الأكثر استجابة لتطلعات الجماهير، موجهًا رسالة ضمنية بكون الطرف الآخر يقف في وجه إرادة الجماهير ويعارض تطلعاتها، إنه ببساطة يضعه في وجه المدفع، ومع تكرار الرسالة يتم ترسيخها في العقل الجمعي للجمهور الذي يبدأ في إصدار تصرفات تنبع من هذه الحقيقة قد تصل إلى وصم الطرف الآخر بالعداء للشعب وللوطن.

7- استدعاء أفكار فاشية وتصنيف الناس وفقًا لها


قد تكون هذه الفكرة هي الدين أو الوطن أو أي فكرة أخرى؛ بحيث يكون المساند للسلطة المتبني لمواقفها هو المتدين الحقيقي أو الوطني الحقيقي، بينما يصير المعارضون بالتبعية ضد الدين أو الوطن.
وتعمد هذه الإستراتيجية إلى التقليل من قدرة أي شخص أو تيار على معارضة السلطة التي تصنع رباطًا لصيقًا بين وجودها وبين مفاهيم الدين والوطن، فالسلطة حينها هي حامية الدين وحارسة الوطن، وبالتبعية فإن أي انتقاد للسلطة هو هدم للدين وخيانة للوطن.

8- تكرار الرسالة الواحدة بشكل متتابع ودقيق وباستخدام وسائل مختلفة


الأمر ببساطة هو تكرار رسالة بسيطة وواضحة بشكل متتابع، وبصرف النظر عن مدى دقة وصدقية هذه الرسالة، تشير الدراسات إلى ميل البشر إلى تصديق الأفكار والمعلومات التي تتكرر أمامهم بانتظام بصرف النظر عن مدى منطقيتها، الأمر يفسِّر بوضوح ظاهرة تصديق العلماء والمثقفين والمفكرين في أغلب مناطق العالم للأساطير المتداولة في مجتمعاتهم رغم أنها تبدو غير منطقية لرجل عامِّي يسمعها لأول مرة.

9- التقليل من الجرعات الفكرية والعلمية لصالح ساعات الترفيه والمرح


المتتبع لسلوك معظم وسائل الإعلام – خاصة التلفزيوني وهو أكثرها تأثيرًا – حول العالم يشعر كما لو أنها تخوض حربًا ضد كل ما هو جادّ أو علميّ لصالح ساعات طويلة من برامج الترفيه والمرح بمختلف أشكالها، ومع الوقت صار هذا هو السمت العام لوسائل الإعلام الجماهيرية وصار الإعلام الجاد مع الوقت أكثر نخبوبة بمعنى كونه صار أكثر تخصصًا “فضائيات علمية – تاريخية – وثائقية – دينية” لا تجتذب إلا نسبة قليلة من المشاهدين الذين يتركز أغلبهم حول الفضائيات التقليدية التي صارت أشبه بساحات لللهو والترفيه.
الأمر يحتاج منّا نظرة أكثر جدية، فرغم ارتفاع نسبة المتعلمين والأكاديميين حول العالم بشكل ملحوظ إلا أن قابلية الناس للانخداع حتى فيما يتعلق بأبسط الحقائق ترتفع بشكل مخيف بما يدل أن وسائل الإعلام ربما ساهمت في الارتقاء بالمستوى البحثي أو الأكاديمي إلا أنه ربما يكون قد صاحبها تناقص حاد في القدرات العقلية التقليدية؛ حيث صار الناس أكثر قابلية للخداع بشكل كبير.

10- شيطنة الآخرين عبر أدلة جمعية وارتباطات غير منطقية


يقولون دومًا إنه لا توجد سلطة سياسية تستطيع البقاء بغير شيطان، لذا تلجأ السلطات إلى صناعة شياطينها بنفسها.
أحيانًا تكون طرق الشيطنة مختلقة بالكلية، وأحيانًا كثيرة يتم خلق ارتباطات واهية جدًّا بأشخاص وكيانات لا علاقة لهم بها، فحين يوجد شخص متهم في عمل إجراميّ ما يتم اتهام فصيل معارض كامل بكونهم إرهابيين أو مجرمين لكون ابن عم أحدهم كان يقطن منذ عشر سنوات بجوار شقيق المتهم في الحادث الإجراميّ أو الإرهابيّ، بهذه الطريقة يمكن أن يصير الجميع متهمًا، هذا إذا لم يكن الحادث الإجراميّ أو الإرهابيّ مختلقا بالكلية منذ البداية.
 
 
 
المصدر ساسة بوست

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

المدرب محمد صميدة...... تدريب مدربين Training of Trainers

دورة تدريبية في تدريب مدربين
Training of Trainers
(TOT)



يهدف محتوى الملف الى تحقيق النتائج وأهداف الدورة التدريبية في تدريب المدربين وهي:

-النتائج المتوقعةتمكين المشاركين من ممارسة مهارات التدريب الفعال.
الأهداف التدريبية
في نهاية البرنامج سيتمكن المشاركون من:
1-تعريف مفهوم التدريب وأهدافه ومبادئه الأساسية.
2-وصف مراحل العملية التدريبية.
3-شرح مباديء التدريب.
4-تحديد الوسائل والمنهجيات لتقييم الاحتياجات التدريبية.
5-وضع قائمة بالمعارف والمهارات والاتجاهات المطلوبة لتحقيق الأهداف التدريبية المبنية على الأداء.
6-إختيار أساليب التدريب المناسبة لأساليب ومبادئ تعليم الكبار.
7-تحديد خصائص ومسؤوليات المدرب الفعال.
8-تحديد معوقات التدريب وأسباب مقاومة التدريب واقتراح وسائل للتغلب عليها.
9-تطوير خطة جلسة تدريبية.
10-إدارة جلسة تدريبية/حلقة نقاشية.
11-إختيار الوسائل والطرق التقييمية الفعالة لتقييم كفاءة التدريب ومدى تحقيق النتائج.


الثلاثاء، 24 يونيو 2014

المدرب محمد صميدة ....هل صليت على الحبيب محمد اليوم؟

هل - حقاً - تشتاق إليه....؟
................ترجو أن تُسقى بيديه؟
أرغِم أنف الظلم وقلها : هل صليت اليوم عليه؟
الفائز - حقاً - من صلى،
والخاسر من عنه تخلى ،
مُت يا مبغض أحمد غلا.................قد صلينا اليوم عليه ،
نشراً نصراً لمكانته ...............غيظاً لمحارب سنته
رب ارحمنا بشفاعته
.....
قولوا : صلى الله عليه.
رائعة الشيخ عبدالله كامل لا تفوتكم
https://www.youtube.com/watch?v=nKLyxMhXqy4

الثلاثاء، 27 مايو 2014

المدرب محمد صميدة .....نصائح للمدربين

للمدربين
اذهب إلى مكان التدريب مبكرا للتأكد من ترتيب المكان، وعمل الوسائل المساعدة، وتجهيز الحاسوب، ولكي تكون هادئا عند بدء التدريب. تأكد من أنك قد نِلت قسطاً من الراحة في اليوم السابق للتدريب. ارتد ملابس لائقة بمكان ووقت التدريب وثقافة المتدربين. الملابس اللائقة تختلف حسب الموقف فقد تكون زي العمل في حالة التدريب الداخلي، وقد تكون ملابس نصف رسمية، وقد تكون ملابس رسمية جدا.

البداية 

ابدأ التدريب بالترحيب بالمتدربين والتعريف بنفسك، ومن الجيد أن تطلب منهم التعريف بأنفسهم كي تتعرف على خبراتهم ومراكزهم. حاول النظر إلى المتدربين باستمرار موزعا نظرك بينهم جميعا، وحاول ألا تكون عبوسا أو متجهما بل كن بشوشا. حاول كسر الحواجز بينك وبين المتدربين وبين بعضهم البعض، وقد يكون تعريفهم بأنفسهم وتعريفك بنفسك كافيا، وقد تلجأ إلى القيام ببعض التمارين الجماعية في البداية وهذا يتوقف على وقت التدريب ومدى رسميته وعلى أعمار ومراكز المتدربين.

من المهم أن تتحدث في البداية عن نظام التدريب من حيث إمكانية طرح أسئلة أثناء الشرح، استخدام الهاتف المحمول، الخروج والدخول من القاعة، مواعيد الراحات، وأي خدمات أخرى متاحة للمتدربين. من المُفضَل عدم السماح باستخدام الهاتف المحمول داخل القاعة ومن المعتاد السماح بطرح الأسئلة أثناء الشرح. حاول الحفاظ على النظام في قاعة التدريب ولكن بشيء من اللطف والحكمة.


تحدث عن موضوع التدريب وحدد ما سوف يتناوله وحاول التعرف على ما يتوقعه المتدربون. إن كانت توقعاتهم مشابهه لما أعددته فهذا جيد، وإن كانت مختلفة فإما أن يكون بالإمكان تلبيتها أو أن توضح أن هذا البرنامج التدريبي لن يغطي بعض التوقعات. فمثلا قد يُطلَب منك إعداد دورة تدريبية عن مبادئ تخطيط الإنتاج ثم تجد من يتوقع أن تحدثه عن تخطيط المبيعات فلا يكون معقولا أن تغير الموضوع تماما. ولكن في حالة عدم القدرة على تغطية بعض التوقعات فمن المُستحسَن أن تَدل المتدرب على مصدر مثل كتاب أو موقع إلكتروني قد يجد فيه بعض المعلومات التي تفيده، أو أن تعطيه بعض المواد التدريبية التي قد تساعده.

أيضا عليك توضيح أهمية الموضوع للمتدربين في البداية وأثناء التدريب، فأحيانا يكون الموضوع مهما جدا للمتدربين ولكن نظرا لأن المدرب لم يوضح ذلك في البداية فإن المتدربين لا يدركون تلك الأهمية إلا بعد انقضاء فترة التدريب، ولذا فإنهم يفتقدون الحافز أثناء التدريب.

التعامل مع المتدربين 

عند التعامل مع المتدربين ينبغي أن تحترم خبراتهم وعلمهم وألا تعاملهم كتلامذة في المدرسة. لا أقول إن عليك أن تصطنع الاحترام ولكنني أعني أن تكون مقتنعا بذلك في نفسك فيكون الاحترام طبيعيا. من الممكن أن تصادف بعض المتدربين الذين يعرضون آراءً تبدو سفيهة ولكن عليك أن تعالج الأمر بدون أن تُسفه آراءهم. ركِّز على مهمتك وهي التدريب وخروج المتدربين وقد اكتسبوا مهارات أو معارف جديدة.

لا تخرج عن موضوع التدريب وحاول توجيه المتدربين الذين يخرجون عن الموضوع إلى موضوع التدريب مرة أخرى بشيء من اللطف. احذر الخروج عن الموضوع إلى مواضيع خارجية وخاصة المواضيع الدينية أو السياسية، واحذر تحول الدورة التدريبية إلى مجرد شكاوى من العمل ومن المديرين. احرص على أن تتيح الفرصة للجميع للمشاركة والاستفادة من التدريب. لاحظ المتدربين وتعبيرات وجوههم لمعرفة ما إذا كانوا متحمسين للتدريب أم لا، وحاول أن تجعل التدريب خبرة ممتعة للمتدربين بخلق بيئة جيدة ومريحة داخل قاعة التدريب.

توقع أن تجد تفاوتاً في خلفية المتدربين السابقة عن موضوع التدريب وكذلك في قدراتهم على الاستيعاب. عليك أن تتعامل مع هذا الموقف بأن تُظهِر تقديرك لخبرات من له خبرة في الموضوع وبألا تجعل من يسمع الموضوع لأول مرة يشعر بالحرج ويتمنى لو لم يحضر التدريب أصلا. فمثلا قد تستخدم بعض العبارات التي تُظهر تقديرك لمن له خبرة في الموضوع بأن تقول “ربما بعض حضراتكم له خبرة في هذا المجال” أو تقول عند مشاركة أحدهم “هذه معلومة هامة”. وأحيانا تطلب ممن له خبرة توضيح بعض المواقف التي استخدم فيها موضوع التدريب فهذا يضيف أمثلة واقعية ويفيد المتدربين الآخرين ويُشعر هذا المتدرب بأنه مشارك فعال في عملية التدريب. فمثلا قد تسأل “هل لك أن توضح لنا ما هي الصعوبات التي واجهتها عند تطبيق هذا الأسلوب؟” أو “ما هي الفوائد التي حصلت عليها المؤسسة من تطبيق هذا النظام؟” وهكذا.

عليك أيضا أن تدعم الشخص الذي يسمع الموضوع لأول مرة بمزيد من الشرح بحيث يستطيع أن يفهم بدون أن تُظهِره بمظهر التلميذ الفاشل، فمثلا يمكنك التعليق بـ “ربما بعضكم يعلم معنى التسويق ولكن دعونا نسترجع الموضوع معا ونتعرف على الجديد فيه”. وقد تسمح للمتدربين بالمشاركة وبالتالي فإن الشخص الذي لا يعرف معنى التسويق سوف يفهمه من شرحك ومن مداخلات الآخرين دون أن يشعر بحرج. عليك كذلك مساندة المتدربين أثناء القيام ببعض التمارين بأن تساعدهم بنفسك أو أن تشكل مجموعات تقوم بحل التمارين من اثنين فأكثر بحيث تكون كل مجموعة خليط من ذوي الخبرة في الموضوع مع من لا علم له بالموضوع من قبل. بهذه الطريقة تستفيد من ذوي الخبرة ولا تُحرج الأقل خبرة، ولكن عليك متابعة التعامل بينهم لكي لا يقوم أحد المشاركين بازدراء الآخر.

التعامل مع الصعاب

قد تجد أن أحد المتدربين لا يرغب في المشاركة وآخر يتحدث كثيرا وآخر يرفض التدريب أصلا. عليك أن تتعامل مع هذه المواقف بما يؤدي إلى نجاح الدورة واستفادة أكبر عدد من المتدربين.فالشخص الثرثار يأخذ وقتا أطول من الباقين وبالتالي يستهلك وقت التدريب ويؤثر على مشاركة الآخرين. لذلك فعليك أن تحاول تلخيص كلامه عندما يبدأ في التقاط أنفاسه ثم افتح الباب لمشارك آخر مُشعِرا المشارك الأول بتقديرك لكلامه. كذلك لا تكثر من طرح الأسئلة عليه ولا تكثر من النظر إليه عندما يتحدث لكيلا تشجعه على الاستمرار. هذا لا يعني أن تُهمِله أو أن تتجنب النظر إليه لأن هذا سيُشعِره بأنه غير مرغوب فيه ويتحول إلى شخص رافض للمشاركة وللتدريب. يمكنك أن تستخدم اللطف والحكمة فتقول “السيد فلان لديه نقاط كثيرة جيدة ولكن أستَأذِنك أن نُتيح الفرصة للآخرين”. هناك نوع آخر وهو الثرثار الذي يتكلم في غير موضوع التدريب فهذا عليك أن توضح له أهمية ما يتحدث فيه وأن تطلب منه بلباقة العودة إلى موضوع التدريب.

قد تجد شخصا كارها للتدريب نتيجة لشعوره بالضيق من أمر ما. استمع له لتتعرف على سبب ضيقه وإحباطه وبناءً عليه تُحدد أسلوب التعامل مع المشكلة. فإما أن تكون المشكلة خارجية ولا دخل لك بها فقد تتعاطف مع مشكلته وتشجعه على الاستمرار بجدية في التدريب وإما أن تحاول حل المشكلة إن كان لها علاقة بالتدريب نفسه كمكان جلوسه أو شعوره بأنك لا تهتم بمشاركته أو ما شابه.

قد تجد أن أحد المتدربين خجول أو يشعر بأن معلوماته أقل من معلومات الآخرين. إن تشجيعك لهذا الشخص بالحديث يبدأ بسلوكك مع المجموعة عموما ومعه خاصة. فكلما أظهرت احترامك ورغبتك في الاستماع للمتدربين ولآرائهم مهما كانت بسيطة كلما تشجع هذا المتدرب على المشاركة. تجنب أي تعليقات سلبية على آراء المتدربين. إن كان السبب هو ضعف مستوى المتدرب مقارنة بالآخرين فحاول تنمية ثقته وشعوره بمساندتك وذلك بمساعدته أثناء التمارين الفردية أو الجماعية والاهتمام بأسئلته.

اللغة

استخدم اللغة المناسبة للمتدربين وثقافتهم وطبيعة عملهم. المقصود باللغة هنا لغة كتابة المادة التدريبية. كثيرا ما تُستخدم اللغة الإنجليزية في التدريب بدون سبب وهو ما يتسبب في ضياع مجهود المتدربين في فهم الكلمات الغريبة عليهم بالإضافة إلى فهم موضوع التدريب نفسه، فمثلا ما الداعي أن تستخدم اللغة الإنجليزية في موضوع التحفيز أو التقييم أو التوظيف؟ أما في بعض الحالات التي تكون فيها مصطلحات الموضوع معلومة لدى المتدربين بالإنجليزية أكثر منها بالعربية ففي هذه الحالة يصبح التدريس باللغة الإنجليزية أفضل مثل أن تقوم بتدريب أطباء في موضوع متقدم في الطب وكذلك الحال بالنسبة لكثير من المواضيع الهندسية. تُستخدم العربية كلغة الحوار - في جميع الأحوال - وتُستخدم اللغة الإنجليزية في المصطلحات الخاصة فقط. هذا إن كان لك حرية اختيار لغة الكتابة ولغة الحوار ولكن في بعض الأحيان يُطلب منك إعداد المادة التدريبية بلغة بعينها.

الحركة أثناء التدريب 

تحرك داخل قاعة التدريب ولا تجلس خلف المكتب أو تقف ثابتا لفترات طويلة. اقترب من المتدربين وتفاعل معهم. في حالة استخدام الشرائح في العرض فلا تجعل كل جملة في الشرائح تظهر عند ضغطك على الفأرة لأن هذا سيجعلك تقف بجوار الحاسوب طوال الوقت. قبل بداية التدريب تأكد من وجود ممرات يُمكنك التحرك بها بحرية بمعنى أن تكون هناك ممرات واسعة ولا يعوقك فيها أسلاك ممتدة في الهواء أو وضع عارض البيانات. إن اضطررت لاستخدام مكبر الصوت فحاول استخدام المكبر اللاسلكي لكي لا يعوق حركتك وإن اضطررت لاستخدام المكبر السلكي أي التقليدي فحاول أن يكون السلك طويلا بحيث يسمح لك بالحركة.

الأسئلة

عليك ان تَسعَد بالأسئلة وأن تستمع لها باهتمام لأنها توضح اهتمام المتدربين وتساعد على توضيح الأمور للجميع. حاول الإجابة بوضوح والتأكد من أن السائل قد فهم الإجابة وذلك بسؤاله أو من خلال تعبيرات وجهه وما إلى ذلك. بعض الأسئلة قد يكون بسيطا أو تافها بعض الشيء، ولكن على أي حال فإنه يوضح لك أن أحد المتدربين لم يفهم تلك المعلومة البسيطة فاستغل الفرصة للتوضيح. الأسئلة التي لا علاقة لها بالموضوع ينبغي تجنب الخوض فيها مع توضيح تقديرك لأهميتها. قد لا تعرف الإجابة على بعض الأسئلة فيمكنك أن تعِد السائل بان ترد عليه لاحقا بأي وسيلة من وسائل الاتصال، أو أن تفتح المجال لكي يرد من يعرف من الحاضرين إن وجد. وفي حال أنك أعطيتَ وعدا بالرد في وقتٍ لاحق فعليك الوفاء بوعدك.

تقديم عرض أو محاضرة

تحدثت في مقالة سابقة عن كيفية تقديم عرض تقديمي فعليك الرجوع إليها لأن بها الكثير من الملاحظات الأساسية في استخدام أسلوب المحاضرة ولا مجال لتكرارها هنا.

الختام

اشكُر المتدربين على مشاركتهم وشجعهم على الاستفادة من التدريب في عملهم. تبادل التحية مع المتدربين، ويمكنك أن تُخبرهم بعنوان بريدك الإلكتروني لكي يتواصلوا معك بخصوص موضوع التدريب. يفضل أن تتعرف على رأي المتدربين عن طريق استبيان قصير لأن هذا يفيدك في إعداد الدورات التدريبية المقبلة.

بعد التدريب فكر في الأشياء التي نجحت وتلك التي لم تنجح. حلل أسباب فشل بعض أساليب التدريب لكي تستطيع تحسين نفسك في كل مرة. خذ رأي المتدربين في الاعتبار وحاول تدارك الأخطاء في المستقبل. إن كانت لك صلة بالمتدربين بعد التدريب فحاول معرفة ما إذا كانوا استطاعوا تطبيق شيء مما تدربوا عليه، وإن لم يكن فحاول معرفة ما إذا كان السبب راجعا لعدم قدرتهم على التطبيق أم لظروف خارجة عن إرادتهم.

أهم النصائح
لعلك تريد النصائح الهامة…

سألتُ مجموعة من الزملاء الذين حضروا دورات تدريبية عديدة في الدول العربية والأجنبية عن أكثر ما يعجبهم وما لا يعجبهم في الدورات التدريبية وكانت إجاباتهم تدور حول ثلاث نقاط:

أولا: الدورات الناجحة ترَكِز على التطبيق بمعنى أن يخرج المتدرب من التدريب وقد أتقن تطبيق شيء ما. أما الدورات الفاشلة فهي دورات يتحدث فيها المدرب عن أمور جميلة ولا يقوم بتمرين المتدربين على تطبيقها في واقع عملهم بل وأحيانا يخبرهم المدرب بأن عليهم اكتشاف كيفية تطبيقها في واقعهم.

ثانيا: الدورات الناجحة يتفاعل فيها المدرب مع المتدربين ويجعلهم يشتركون بحماس في التدريب ويكون ذلك من خلال أسلوبه ومن خلال تنوع طرق التدريب فيكون هناك مناقشات ودراسة حالات وتمثيل أدوار ومحاكاة ومحاضرات. أما الدورات الفاشلة فتتسم باتباع أسلوب المحاضرة (الإلقاء) معظم الوقت.

ثالثا: الدورات الناجحة يستخدم فيها المدرب أمثلة واقعية ويكون لديه خبرة نظرية وعملية. أما الدورات الفاشلة فتكون الامثلة فيها بعيدة عن الواقع وتكون خبرة المدرب نظرية فقط.

ولو تأملت في النقاط الثلاث لوجدت نقطة مشتركة بينهم وهي “التطبيق” أو “الناحية العملية”. وذلك قد يكون مرجعه إلى ضعف هذه النقطة في كثير من الدورات التدريبية المحلية. فانتبه لهذه النقطة واستخدم كل الوسائل التي تمكنك من ربط التدريب بواقع عمل المتدربين وتأكد من أن المتدربين أصبحوا ماهرين في استخدام ما تعلموه في واقعهم. لذلك فإنه يمكن القول أننا نحتاج لزيادة استخدام التمارين والمحاكاة وتمثيل الأدوار وكل وسائل التطبيق العملية. هذه النصيحة تلمس القصور المعتاد في الدورات التدريبية ولكنها لا تكفي وحدها لنجاح التدريب فلابد من تضافر كل العوامل لنجاح التدريب. منقووووووول

الاثنين، 26 مايو 2014

السبت، 24 مايو 2014

المدرب محمد صميدة ....تريد أن تنجز ؟


 إليك دليل بسيط :
القرار
التخطيط
البداية
الاستمرار
الانتهاء
................

الأحد، 18 مايو 2014

المدرب محمد صميدة ..........آداب المدرب


 
نحن نتذكر:
 10 - 15 % مما نقرأه.
 13 - 20 % مما نسمعه.
 25 - 35 % مما نراه.
 50 - 75 % مما نسمعه ونراه.
 60 - 80 % مما نقوله.
 85 - 95 % مما نقوله ونفعله.
 
أولا: آداب المــدرب:
هذه مجموعة من الآداب التي تعكس الخلق الحسن كما تعلمتها من خلال التعامل مع الناس وبالذات من خلال الدورات والتدريس:
1- احرص على أن لا تقاطع أحداً.
2 - لا تقل (انتهى الوقت) ولكن قل (شكراً) أو (أحسنتم) ونحوها.
3 - لا تصدر أوامراً، بل اطلب بلطف (لوتكرمتم بتعبئة الاستبيان في صفحة....) بدلاً من (عبؤوا... ).
4 - تجنب الاستهزاء بأحد من الحضور، حتى لو أخطا أو تصرف بسذاجة.
5 - تجنب الكلام في السياسة وإن كان ولا بد فبشكل غير مباشر وبدون أسماء.
6 - لا تتعامل مع الحضور وكأنهم في فصل فأنت تمارس التدريب وليس التعليم.
7 - لا تحرج أحداً، ولا تصر على أحد بعينه أن يتكلم أمام الناس أو يعبئ الاستبيان أو لا يخرج من القاعة أو يجيب على سؤال معين بل كن مرناً دائماً.
8 - ابتعد عن الحديث وكأنك أستاذ لهم، بل اجعلهم يشعرون بأنك واحد منهم وحريص على الاستفادة من خبراتهم ومعلوماتهم.
9 - لا تتردد في قول لا أدري فهذا خير من الإجابة الخاطئة أو غير المقنعة.
10 - كن أنيقاً فالناس لا تهتم بالمخبر فقط وإنما يؤثر عليهم المظهر كذلك.
11 - مهما كانت المادة كبيرة والوقت [  ] قصير فاحرص ألا تعرض المادة بسرعة كبيرة فإن الهدف هو تمكن الحضور من المعلومات والمهارات وليس تفريغ ماعندك، وليس بالضرورة أن تنتهي كل التفاصيل بل اعرض المهم فقط.
12 - خالط مستمعيك، فلا تأتِ متأخراً، ولا تغادر مبكراً، ولا تجلس منفرداً في فترات الراحة.
13 - كن صبوراً في التعامل معهم فبعضهم لديه مقاومة للتغيير أو التعلم ويحتاج لشيء من الوقت.
14 - تجنب النكت أو التعليقات المتعلقة بقبيلة أو بصنف من الناس فقد تسبب حساسية لدى البعض.
15 - احترم الوقت [  ] فلا تبدأ متأخراً ولا تؤجل الراحة إلا بعد استشارتهم، ولا تختصر وقت الراحة إلا بموافقتهم الجماعية.
16 - احرص أن تكون أسماء الحضور أمامهم وحاول أن تحفظها وتستعملها فهذا سيساعد على تنمية العلاقة الشخصية بينك وبينهم.
17 - تدخل إذا حاول أحد الحضور الاستهزاء بآخر أو تقليل دوره أو تجرأ عليه فمن مهامك حماية الضعيف ومنع المشاكل.
18 - شجع الاندماج والتعارف بين المشاركين.
19 - انقل المشاكل الفردية إلى المجموعة وخذ رأيهم بحلها حتى لا يصبح النقاش شخصياً بينك وبين أحد الحضور.
20 - لا تخرج بعد انتهاء الدورة أو الدرس مباشرة بل خصص نصف ساعة إلى ساعة للاستشارات والأسئلة الشخصية.
 
ثانيا: كسر الحواجز:
أهمية كسر الحواجز: على الرغم من أن الفصل التعليمي أو المجموعة التدريبية التي تتكون من مشاركين يعرف بعضهم بعضاً جيداً ربما لا تحتاج إلى تمارين كسر الحواجز، إلا أن المجموعات التي تضم غرباء (أي لا يعرف بعضهم بعضاً) يمكنها بكل تأكيد أن تستفيد كثيراً من مثل هذه التمارين. ويستعمل معظم المعلمين أو المدربين الأسلوب التقليدي للتعارف. فعلى سبيل المثال يقول المدرب: «دعونا نتعرف على اسم ووظيفة كل واحد منكم والمنظمة التي ينتمي إليها». وعلى الرغم من فائدة هذا الإجراء إلا أنه عادة ما يصبح مملاً أو ليس له قيمة حقيقية وذلك لأن الإجابات تكون غير مسموعة في العادة، كما أن غالبية أعضاء المجموعة لا ينصتون أو يكونون قد أصابهم الملل بسبب هذا الروتين وخاصة عندما يكون العدد كبيراً ويتجاوز 15 مشاركاً.
 
ولذا فإنه من الأفضل للجميع ترك مثل هذه المقدمات التقليدية والتحول إلى أنشطة فيها حركة وتفاعل، وهي تمارين كسر الحواجز، وتفيد هذه التمارين بالإضافة إلى كسر الحواجز الأمور التالية:
 
· تعرف المشاركين على بعضهم البعض بأسلوب مفيد وهادف، مثلاً يعرفون شيئاً عن توجهاتهم وقيمهم وجوانب شخصياتهم واهتماماتهم.
· تساعد الخجولين والانطوائيين على المشاركة ونبذ مشاعر الخوف أو التردد.
· تفيد هذه التمارين في استرخاء أعضاء المجموعة، كما تجعلهم أكثر تلقائية وعفوية، فمن خلال الانخراط في أنشطة مفيدة وهادفة فيها المرح والاستمتاع، يمكن التخلص من مشاعر التوتر لدى المشاركين أو تقليلها إلى الحد الأدنى.
· تعمل هذه التمارين على إيجاد مناخ منفتح لاسيما إذا كان هذا البرنامج من النوع الذي يعتمد على مشاركة المشاركين.
· تحقق هذه النوعية من التمارين ما يعرف بـ » الارتباط الفوري » بحيث ينخرط كل المشاركين فوراً في المشاركة والمتابعة والتفاعل.
· تساهم هذه التمارين في بناء وتنمية الثقة المتبادلة بين المشاركين والمدرب، وبين بعضهم البعض.
· توفر الفرص للمشاركين ليتعرفوا على قدرات وإمكانات المجموعة.
· تساعد هذه النوعية من التمارين على تفعيل المشاركين وتنشيطهم. ولهذا فإنه يحبذ أن ينخرط المشاركون مبكراً في أنشطة تتميز بالحركة والوقوف والمشاركات الهادفة والمرح والابتكار وما شابه، وهم بهذا يوضعون في حالة من الاستنفار الذهني والبدني من أجل تحفيزهم واستثارة قدراتهم أكثر وأكثر.
· تساعد هذه التمارين على تطوير مصداقية المدرب أو المعلم على اعتباره معيناً أو مساعداً أو ميسراً وليس قائداً أو محاضراً.
· تفيد هذه التمارين في تعرف المدرب على المجموعة -هل المشاركين من النوعية المنفتحة على التجارب والخبرات الجديدة؟، هل يحبون المرح والدعابة؟، هل هم حذرون، أو متوجسون، أو جامدون؟. وبالطبع فإن هذه المعلومات مفيدة للغاية بالنسبة للمدرب إذا تحدد له بشكل كبير مدى التحرر، ونوعية التمارين والأنشطة والألعاب التي ينوي تطبيقها مع هذه المجموعة.
· من الأفضل اختيار تمرين يمكن التعليق عليه بتعليقات تربطه بموضوع الدورة أو الدرس فيكون تمهيداً رائعاً.
· وأخيراً، يمكن لتمارين وأنشطة كسر الحواجز أن تعمل على تخليص المدرب نفسه من بعض مشاعر القلق [  ] والتوتر التي قد تنتابه، فالمدرب إنسان يتعرض لمثل هذه المشاعر تماما كما يتعرض لها المشاركون.
· ولما كانت المشاركة والتفاعل والمرح تجعل المشاركين في حالة مريحة وتزيل عنهم التوتر والقلق، فإن عدوى هذه الحالة الجيدة تنتقل بالتبعية إلى المدرب والمعلم أيضاً.
 
ثالثا: مقايضة البطاقات:
قبل بداية الجلسة الافتتاحية للبرنامج بوقت كاف قم بإعداد مجموعة كبيرة من البطاقات قياس () بوصة (بواقع حوالي 4 - 5 بطاقات لكل مشارك) وبحيث يكتب على هذه البطاقات بعض الجمل الموجزة المتعلقة بموضوع محدد يعرفه المشاركون، مثل الاتصال أو القيادة أو القيم أو سمات الشخصية أو فلسفة الإدارة. بعد ذلك نطلب من كل مشارك التقاط أربعة بطاقات عشوائياً ثم يحاول أن يتبادل بطاقاته مع المشاركين الآخرين. والهدف النهائي هو أن يحاول كل مشارك قدر الإمكان الحصول على أربعة بطاقات يتفق تماماً مع ما فيها. ولا مانع من مقايضة بطاقتين مقابل بطاقة واحدة فقط.
 
ملاحظات:
1) من الطبيعي أن يحصل بعض المشاركين على بطاقات لا يمكنهم مقايضتها.
2) عند إعداد البطاقات، حاول استخدام جمل تشمل طائفة متنوعة من الآراء حول أحد الموضوعات المحددة على سبيل المثال إذا كان الموضوع الذي اخترته يتصل (بالعلاقات) فإنه يمكنك صياغة جمل مثل هذه.
· جمل البطاقات
· أحب كل الذين ألتقي بهم
· أفضل العلاقة مع الجادين
· أحب بناء علاقة مع المشهورين
· أفضل العلاقة مع المرحين
· التوافق في الهوايات معي هو أهم معايير اختيار الأصدقاء
· أفضل العلاقة مع الرياضيين
· لا أحب العلاقة مع الذين يضيعون وقتي
· أفضل العلاقة مع الذين يحبون الفن
· النزاهة هي الشيء الأهم في الصديق
· أفضل العلاقة مع الذين لهم تذوق للطعام
· أفضل مصادقة من يقرأ كثيراً
· أفضل العلاقة مع المتدينين
· أفضل العلاقة مع المغامرين
· أفضل اختيار صديق يحب السفر
· لا أحب بناء علاقة مع الذين يصدرون أوامراً حتى للخدم
· لا أحب العلاقة مع المتشدد على نفسه
· لا أحب العلاقة مع المتشدد على نفسه
· أفضل العلاقة مع قليلي الكلام
· أفضل من يوافقني في الطباع
· أفضل بناء علاقات مع أبناء البلاد الأخرى
· أفضل بناء علاقات مع أبناء بلدي
· أفضل العلاقة مع الأغنياء
· لا أحب الصداقة مع من لا يهتم بمظهره


المدرب محمد عبدالرقيب صميدة

المدرب محمد عبدالرقيب صميدة
نهتم بالموهبة والتفوق والإبداع

المدرب محمد صميدة في سطور


المدرب /

محمد
عبد الرقيب صميدة
ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة 1997
لغة عربية وعلوم إسلامية
مدرب معتمد بموسوعة
التكامل الاقتصادي العربي الإفريقي
www.Enaraf.org.
عضو تنفيذي بالهيئة
التدريبية بالشبكة الدبلوماسية
www.ndlh.org
زميل البورد الدولي
FCT
المدير التنفيذي
لمركز شعاع المعرفة للتدريب والاستشارات

العضو المنتدب وممثل شركة مهارات للتدريب والاستشارات في مصر
مستشار في التحكيم
الدولي CCA
Consultative-Center-To-Prepar-The-International-Arbitrators
CCA.
عضو اللجنة
الاستشارية الدولية
عضو بالمركز العربي
الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي
Aechril
عضو جمعية العفو المصرية
نسخة مخبأة
تمت المشاركة على Google+‎. عرض المشاركة.
لقد أجريت +1 لهذا بشكل عام. تراجع

مدرب معتمد وعضو مؤسس
النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية
G.S.T.H.D
عضو النقابة
العامة لمستشاري التحكيم وخبراء الملكية الفكرية
Yocoarl
مدرب معتمد في مهارات
التفوق الدراسي
بأكاديمية إبداع

مدرب تنمية بشرية معتمد بمركز بناة المستقبل
وأكاديمية جون هيفر
عضو في سفراء التنمية العرب
ومفوض السفراء في محافظة البحيرة
الأكاديمية الدولية للتدريب الشخصي و التطوير القيادي
International Academy
of Personal
training and leadership development


دورة مدرب محترف معتمد (
TOT) لبرنامج (CoRT) التفكير من جامعة كولمبوس بالولايات
ومدير إدارة موارد بشرية ) HR ) معتمد من جامعة كمبريدج بالمملكة المتحدة
درب بالعديد من الأماكن منها :
جامعة دمنهور
جمعية رجال الأعمال 2020 بسموحة
جمعية رسالة المعادي
مدرسة قباء الخاصة بدمنهور
نقابة المعلمين بالدلنجات
درب بالعديد من
القاعات الصوتية منها:
الجودة من
أجلك
أكاديمية قادة
التغيير
الفكر المستنير
الرقم1 للتدريب والاستشارات
قاعة ملتقى المدربين والمتدربين
قاعة رؤية ورسالة
قاعة واحة التميز